السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
][®][^][®][ هبوط ضغط الدم][®][^][®][
يعتبر هبوط ضغط الدم لدى كثير من الناس علامة على تمام الصحة وذلك لأنه دليل قوي على صحة شرايين القلب والجسم. ولكن في الكثير من الأشخاص يعتبر هبوط ضغط الدم مرضاً مسؤولاً عن أعراض الضعف والتعب والإجهاد. ومما هو جدير بالذكر أن حدوث نوبات هبوط الضغط عند كلا الجنسين مرتين يومياً يعتبر من الأمور العادية التي لا تستدعي أي علاج. ويلاحظ أن النساء اللاتي يعانين من هبوط ضغط الدم أقصر قامة وأقل وزناً من اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم. أما أعراض الهبوط فهي الضعف والإجهاد والاكتئاب وقد تتشابه هذه الأعراض مع متلازمة الإجهاد المزمن وقد تكون قراءة ضغط الدم هي الفارق بينهما. ولا توجد أسباب معروفة لهبوط ضغط الدم ولكن هناك الكثير من العوامل التي تساعد على حدوث هذا المرض هي:
1-الجينات الوراثية حيث إن هبوط مستوى الضغط في الدم يورث في العائلات ودائماً هناك تاريخ عائلي عند مناقشة المريض.
2-اختلال الهرمونات مثل مرض أديسون حيث يقل مستوى هرمون الكورتزون في الدم ويفقد الجسم الملح والماء مما يؤدي إلى هبوط الضغط.
3-ارتفاع درجة حرارة الجو الخارجي أو ارتفاع درجة حرارة الجسم لأنها تؤدي إلى توسيع الشرايين مما يسبب هبوط الضغط.
4-بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء حيث يفقد الجسم الكثير من السوائل فيؤدي إلى هبوط الضغط ويكون علاج هذه الحالة هو إعطاء المريض السوائل الكافية عن طريق الفم أو عن طريق الوريد بالتنقيط.
5-اتباع نظام غذائي صارم لتقليل وزن الجسم قد يؤدي إلى هبوط الضغط.
6-بذل مجهود بدني أكثر من المعتاد ولمدة طويلة مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل والملح عن طريق العرق وقد يؤدي إلى هبوط الدورة الدموية وضغط الدم.
وعلاج هبوط ضغط الدم يتم عن طريق علاج العوامل التي أدت إلى هبوطه كل حسب الحالة التي أدت إلى ذلك. وإذا لم يكن هناك سبب واضح, يعطى للمريض بعض العقاقير التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم سواء نقط تعطى عن طريق الفم أو أقراص. ويجب تجنب التداوي بالكورتزون في هذه الحالة إلا إذا كان التداوي به لمدة قصيرة وطارئاً حتى نتحاشى أضراره على الجسم التي منها هشاشة العظام والتهاب المعدة وهبوط مناعة الجسم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر بالدم وزيادة وزن الجسم.
منقول للفائدة