بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
كيفكم أخوواااني / اخوووااتي
اطرح بين ايديكم موضوع
وهو عن الحب
كلاً منا لايدرك مامعنا هذه الكلمه لكن
اطرح لكم بقيه الموضوع واترك لكم الرأي ..
:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:.:
الحٌــــــــــــب :
أصبحت هذه الكلمة مبتذلة مُمتَهنة رخيصة ،
يستخدمها كل من هـــب ودب ،
حتى أصبحت الكلمة ( الحب ) تستخدم في المجون والفسوق والإغراء بالفتيات المراهقات أو التى لم تسمع هذه الكلمة في حياتها من والدها أو والدتها أومن يكبرها من الإ خوان أو من محارمها،
خدعوها بقولهم حسناء ****** والغواني يغرهن الثناء
لمَ لمْ نتحدث عن الحب وبكلمات الحب مع الزوجه - بناتنا - أخواتنا ،
لقدأضحت هذا الكلمة ( الحٌب ) مستبعدة تماما من قاموسنا اليومي،
ولا نقولها إلا لم نريد الإ طاحة بها ،
أماأن نتحدث بلسان الرفق وكلمات الرفق والذوق والحب مع أولادنا ، أو الأ ولاد مع أبيهم،
هذا مستحيل ،
فما تركته أنت لأهل المجون من أجل أن يشوهوا هذه الكلمة ...؟،
لقد شُوِّهت كلمة ( الحب ) فما عدنا نرى ثمارها اليانعة ولا أزهارها المتفتحة في روض الأسرة ،
بل أضحينا نراها منتنة في مستنقعات أغانٍ ماجنة ،
صور خليعة ،
الحب غدا كلمة صُنِّعت لأهل المجون والفسوق ،
أما نحن في بيوتاتنا ،
أ خبروني :
كم رجل يستخدم كلمات الحب ومفردات ،
الحب ،
بينه وبين زوجته ،
بينه وبين أبيه ،
بينه وبين أمه ،
بينه وبين أولاده ،
بينه وبين أخواته وإخوانه ،
بينه وبين أقربائه ومحارمه...؟ ،
كم زوجة تتوجه إلى زوجها بكلمات الرفق والحنان واللطف...؟ ،
ابتعدت أسرنا عن هذه الرياض التي إن حُرِمَت منها – أي الأسر – فلن تكون أسراً ناجحة ،
وبالتالي لن يكون المجتمع مجتمعاً ناجحاً .
فهذا سيدنا الرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام يقول كما في صحيح الإمام مسلم :
" إن الرفق " والرفق أثر من آثار الحب " إن الرفق ما وضع في شيء إلا زانه ، وما رفع من شيء إلا شانه "،
يحدث أبو قتادة يقول :
خرج علينا رسول الله وقد حمل بنت بنته أمامة بنت زينب على كتفه ، على صدره ،
من منا يحمل بنت بنته ...؟ ،
لا أقول ابن ابنه فذاك إن كان فعلى سبيل العصبية ،
من الذي يحمل بنت بنته...؟ ،
" خرج علينا رسول الله وقد حمل أمامة بنت بنته وصلى وهو يحملها ، فكان إذا سجد وضعها ، وإذا رفع رفعها " ،
هذه الصورة الرائعة الجميلة ،
من منا يقوم لابنته عندما تقدم عليه..؟ ،
من منا في القرن الواحد والعشرين في عصر المناداة بتحرير المرأة
" كانت السيدة فاطمة إذا دخلت على أبيها قام لها "
من الذي يقوم لابنته...؟ ،
من الذي لا تتغير ملامح وجهه نحو الأسوأ إن جاءت ابنته ..؟،
وأقبلت وهو يفكر بكل سواد المستقبل بالنسبة لها ،
ينظر إليها وقلبه يعتصر ألماً ،
متى ستتزوج ...؟،
متى سأخلص منها...؟ ،
متى ستغادر هذا البيت...؟ ،
هكذا نفكر بالرغم مما نزعمه لأنفسنا من تطورات ،
تدخل امرأة كبيرة السن على النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام فيهب النبي ويفتح لها الباب ، ويلقي عليها سلاماً بكلمات جميلة عظيمة ، يحييها ، يقول لها :
مرحباً بك ، " مرحباً بمن كانت تزورنا أيام خديجة " ،
قالت له السيدة عائشة :
يا رسول الله :
ومن هذه حتى أكرمتها هذا الإكرام ...؟!
قال :
" إنها كانت تأتينا أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ، إني لأحب حبيب خديجة " ،
ألا ترون إلى هذه الكلمات الرقيقة الوسيمة الجميلة ،
أين هذه الكلمات في فضاءات أسرنا اليوم...؟ ،
أين هذه العبارات ...؟،
أين هذه التحيات...؟ ،
كلنا مسؤول من غير استثناء ،
ولداً كان أم أباً ، أماً كانت أم بنتاً ، زوجاً كان أو زوجة . ذكرا أو أنثى ، شيبا وشبانا ،
هذه معالم أسرة حميدة ناجحة ،
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا في مجتمعنا لنكون في أسرنا على مستوى الأسرة الإسلامية المنشودة ،
ونعرف أين ومتى نطلق كلمات
( الحٌــــــب )